هُوَ وَضِعْ أَمْتَعْتَهُ فِي حَقِيبَتِهِ وَهَيَّآ نَفْسَهُ لِلرَّحِيلِ
وَأَنَا وَضَعْتُ ذَاكِرَتِي تَحْتَ التَّخْدِيرِ،،،،
أَيٌّ حَبَّا هَذَا رِحَلٌ دُونَ تَبْرِيرٍ
دَوَّنَ وَدَاعًا يَبْقَى فِي مُخَيِّلَتَيْ كَيْ أَقْرَبُ بِهِ أَيَّامُ العَوْدَةِ المَخْفِيَّةِ الَّتِي لَمْ أَعْرِفْ لَهَا سَبِيلُ
نِعَمٍ وَدَاعًا لَكَ الآنَ مِنْ العَالَمِيِّ الَّذِي كُنْتَ أَنْتَ حَاكِمَهُ وَمَوْلَاهُ,,,,,,,,,
نعم لن اخفيك انه لَيْسَ وَدَاعًا لِحُبِّ الأَيَّامِ الَّتِي أَحْبَبْتُكِ بِهَا لِأَنَّنِي لَمْ أُعَوِّدْ قَلْبِي عَلَى هَذَا النَّوْعِ مِنْ التَّجْرِيحِ وَلَكِنَّنِي أَقْسِمُ لَكَ بِعَدَدِ تللك الأَيَّامَ أَنْ نَسِيَانِي لَكَ سَيَفُوقُ بَرَاعَتَكَ فَتَبْرِيرٌ
فَلِأَبْدُ لَكَ مَنْ صَفَعَهُ يَكْتُبُهَا لَكَ القَدَرُ بقَلَمِي الَّذِي مَحَوْتُ حِبْرَهُ عَنْكَ طِوَالَ تِلْكَ السِّنِينَ
كُنْتُ أَتِمَّنِي أَكُونُ أَكْثَرَ رِفَقًا وَلَكِنْ لَا مَوْقِفُ لَقُلِّبَا ذَاقَ مَعْنَى الأَلَمِ مَنْ شَخَّصَا أَسَاءَ فَهْمُ الذَّوْقِ فَكَانَ لَهُ دَرْسًا يُرَبِّيهُ
0 comments:
Post a Comment