الأستاذ رمزي ردايدة.
الحالة الاجتماعية : أعزب .
لم يدرس الأستاذ
رمزي في المانيا بل درس في الأردن , حيث درس المرحلة الابتدائية و الإعدادية في المدرسة
الإسلامية في إربد, ودرس المرحلة الثانوية (الفرع العلمي) في ثانوية إربد للبنين ,وهي من أقدم المدارس في
الأردن والتي خرّجت الكثير من رجالات الوطن .
درس البكالوريوس في العلوم السياسية في جامعة اليرموك حيث كان الأول على دفعته ,و قد
حصل على الماجستير في العلوم السياسة/الاقتصاد السياسي الدولي من جامعة اليرموك عام 2007 , و من الجدير بالذكر أنه
لم يُخفق بأي مساق أو مادة خلال دراسته الجامعية .
عمل قبل ذلك محاضرا غير متفرغ في جامعة العلوم و التكنولوجيا
الأردنية, و حاليا يدرس الدكتوراه في العلوم السياسية في جامعة مؤتة .
قمنا بسؤاله
عن سبب اختياره تخصصه و مهنته مع أنه تخرج من التوجيهي بالفرع العلمي , فقال أنه كان
مهتما منذ طفولته بالسياسة و المواضيع السياسية و دخل لدراسة تخصصه بناء على رغبة و
تخطيط مسبق , و أنه يعتبر مهنة التعليم أرقى المهن , و قد كان لديه رغبة دائمة بأن
يكون أكاديميا, باعتبار أن هذه المهنة مهنة إنسانية فيها زراعة لبذور الوعي و المعرفة,
و تتمحور دائما حول سؤال واحد وهو الحقيقة والبحث عنها.
كان يُنظم وقته
و يُوزع اهتماماته , فقد كانت الدراسة من أولوياته و يُخصص لها الوقت الكافي و كان
يهتم بالجوانب الثقافية و المشاركات الأدبية و الندوات السياسية.
و عند سؤاله عن أكثر
المواد التي استصعبها في فترة البكالوريوس,
أجاب بأن المواد الأكثر صعوبة كانت الأكثر فائدة بالنسبة له مثل ( السياسة الخارجية
للدول العظمى تجاه الوطن العربي), و( النزاعات الدولية), حيث كان الطلبة يُطلقون
على هذه المواد لقب (مقبرة التخصص)
نظرا لصعوبتها و صعوبة النجاح فيها و ما تتطلبه من تحليل و متابعة و اجتهاد , و هو
ما كان يثير لديه الخوف الدائم من الرسوب فيها, و لكن للنجاح فيها لذة خاصة.
و هي المواد التي
كان يُدرسها الأستاذ الدكتور وليد عبد الحي الذي يعتبره (شيخه المُعلم) وله عليه فضل كبير , و أنه أثر عليه و تعلم منه
المنهجية العلمية و الموضوعية.
من المواقف
الطريفة التي حصلت معه أثناء دراسته الجامعية
,أنه في أول يوم دوام و في أول محاضرة في السنة الأولى و التي نُسميها بمرحلة(السنفرة)
و بعد جلوسهم في القاعة, دخل عليهم شاب بلباس أنيق تظهر عليه علامات الجدية و الصرامة,اعتقدوا
جميعا أنه مدرس المادة, فأسهب بالحديث عن المادة
و طرق دراستها و مكوناتها , وطريقة تدريسه, و حدّثهم عن الامتحانات و توزيع العلامات,
و هدّدهم بالرسوب و ضرورة الالتزام بالحضور,, و بعد دقائق , خرج مسرعاً , فتبين أنه لم يكن إلا طالب سنة رابعة و ليس مدرسا
, هرب خائفاً بعد رؤيته دكتور المادة قادما لدخول القاعة.
و من المواقف الطريفة التي حصلت معه أثناء عمله كمدرس, انه
و في إحدى المحاضرات التي كان أحد موضوعاتها العلاقات الأردنية المصرية خلال فترات
تاريخية مختلفة,ابتداء من ثورة 23 يوليو 1952 في مصر, و عهد الرئيس المصري جمال عبدالناصر
مرورا بعهد محمد أنور السادات (1970-1981), وصولا إلى عهد محمد حسني مبارك
(1981-2011), و بعد الحديث عن تفاصيل كل مرحلة, قام بسؤال الطلبة, مَن كان يحكم مصر
قبل عام 1952؟, فرغب أحد الطلبة بالمشاركة ,و قد كانت تبدو عليه علامات الجدية و الثقة
بالنفس و عدم التردد, و أجاب بأن الذي كان يحكم مصر قبل عام 1952 هو فرعون!!!.
و يُقدم الأستاذ رمزي للطالب في المرحلة الجامعية مجموعة من النصائح, من أهمها:
-
أن يعمل على إدارة وقته بشكل جيد , و أن يحاول أن يستفيد من كل تفاصيل الحياة
الجامعية ايجابيا ,بما يساعده على تحقيق النجاح مستقبلا .
-
أن يُحاول أن يكون ملما بأبجديات تخصصه الجامعي, و عالما بتفاصيله ,و بما يُساعده
على تحقيق التميز.
-
أن يهتم بالقراءة و الثقافة, و أن يكون
لديه معلومات عامة حول كل ما يجري حوله,و بذلك يكون عالما بتخصصه و متنوع الثقافة و
المعرفة .
-
أن يشارك الطالب في النشاطات اللامنهجية داخل الجامعة, بغض النظر عن طبيعة هذه
النشاطات,سواء كانت فنية أو أدبية أو رياضية أو ثقافية, لأنها تصقل شخصية الطالب و
تزيد من قدرته على التعامل بإيجابية مع المجتمع.
-
أن يكون لديه رؤية للمستقبل, و إستراتيجية
لما بعد السنوات الجامعية , ماذا يريد أن يعمل
في المستقبل, و إلى أين سيتجه؟, و ما هي الفرصة التي يبحث عنها؟.
-
أن ينمي الطالب رغبته بخدمة مجتمعه
المحلي و أن يُجسد الانتماء على أرض الواقع, و أن يكون مواطنا فاعلا , و من ذلك أن
يكون للطلبة دور مهم في العمل التطوعي سواء داخل حرم الجامعة أو على مستوى المجتمع
المحلي, لنساهم جميعا في تطويره و تقدمه.
كما أن الأستاذ رمزي يدرك
تماما أن طلابنا طلاب تخصصات علمية و تكنولوجية و أن مواده مواد نظرية و إنسانية, ولهذا
السبب يحاول خلال المحاضرات أن يُركز على الخطوط
العريضة الأكثر أهمية في المادة حتى يسهل على الطالب الدراسة و فهم مفردات المقرر.
نصائح حول كيفية تعامل الطالب مع المواد التي يُدرسها الأستاذ
رمزي (مادة مقدمة في علم السياسة والاقتصاد, والتربية الوطنية) :-
-
لتسهيل دراسة المادة يُنصح بمتابعة ما يتم كتابته بالمحاضرة من أفكار وتلخيصات
باعتبارها تمثل الخطوط العريضة الرئيسية لمفردات المساق تُسهّل دراسة المقرر بشكل كبير.
-
يُركز على أراء الطلاب و المشاركات و الأعمال الفصلية و التقارير والأبحاث وان
يبذل فيها الطالب جهدا, و يُعبر عن رأيه فيها ,وهذا دافع أساسي للمدرس لمنح الطالب
العلامة التي يستحقها.
0 comments:
Post a Comment