Thursday, October 23, 2014

المسيرة الدراسية والأكاديمية للدكتور رمزي ردايدة

الأستاذ رمزي ردايدة.
ولد في ألمانيا في مدينة نورنبيرغ, في 15-11-1981.
الحالة الاجتماعية : أعزب .

      لم يدرس الأستاذ رمزي في المانيا بل درس في الأردن , حيث درس المرحلة الابتدائية و الإعدادية في المدرسة الإسلامية في إربد, ودرس المرحلة الثانوية (الفرع العلمي)  في ثانوية إربد للبنين ,وهي من أقدم المدارس في الأردن والتي خرّجت الكثير من رجالات الوطن .
درس البكالوريوس في العلوم السياسية  في جامعة اليرموك حيث كان الأول على دفعته ,و قد حصل على الماجستير في العلوم السياسة/الاقتصاد السياسي الدولي من جامعة اليرموك عام 2007 , و من الجدير بالذكر أنه لم يُخفق بأي مساق أو مادة خلال دراسته الجامعية .
عمل قبل ذلك محاضرا غير متفرغ في جامعة العلوم و التكنولوجيا الأردنية, و حاليا يدرس الدكتوراه في العلوم السياسية في جامعة مؤتة .
      قمنا بسؤاله عن سبب اختياره تخصصه و مهنته مع أنه تخرج من التوجيهي بالفرع العلمي , فقال أنه كان مهتما منذ طفولته بالسياسة و المواضيع السياسية و دخل لدراسة تخصصه بناء على رغبة و تخطيط مسبق , و أنه يعتبر مهنة التعليم أرقى المهن , و قد كان لديه رغبة دائمة بأن يكون أكاديميا, باعتبار أن هذه المهنة مهنة إنسانية فيها زراعة لبذور الوعي و المعرفة, و تتمحور دائما حول سؤال واحد وهو الحقيقة والبحث عنها.
      كان يُنظم وقته و يُوزع اهتماماته , فقد كانت الدراسة من أولوياته و يُخصص لها الوقت الكافي و كان يهتم بالجوانب الثقافية و المشاركات الأدبية و الندوات السياسية.
 و عند سؤاله عن أكثر المواد التي استصعبها  في فترة البكالوريوس, أجاب بأن المواد الأكثر صعوبة كانت الأكثر فائدة بالنسبة له مثل ( السياسة الخارجية للدول العظمى تجاه الوطن العربي), و( النزاعات الدولية), حيث كان الطلبة  يُطلقون  على هذه المواد  لقب (مقبرة التخصص) نظرا لصعوبتها و صعوبة النجاح فيها و ما تتطلبه من تحليل و متابعة و اجتهاد , و هو ما كان يثير لديه الخوف الدائم من الرسوب فيها, و لكن للنجاح فيها لذة خاصة.
 و هي المواد التي كان يُدرسها الأستاذ الدكتور وليد عبد الحي الذي يعتبره (شيخه المُعلم)  وله عليه فضل كبير , و أنه أثر عليه و تعلم منه المنهجية العلمية و الموضوعية.
      من المواقف الطريفة  التي حصلت معه أثناء دراسته الجامعية ,أنه في أول يوم  دوام و في أول محاضرة  في السنة الأولى و التي نُسميها بمرحلة(السنفرة) و بعد جلوسهم في القاعة, دخل عليهم شاب بلباس أنيق تظهر عليه علامات الجدية و الصرامة,اعتقدوا جميعا أنه مدرس المادة,  فأسهب بالحديث عن المادة و طرق دراستها و مكوناتها , وطريقة تدريسه, و حدّثهم عن الامتحانات و توزيع العلامات, و هدّدهم بالرسوب و ضرورة الالتزام بالحضور,, و بعد دقائق , خرج مسرعاً  , فتبين أنه لم يكن إلا طالب سنة رابعة و ليس مدرسا , هرب خائفاً بعد رؤيته دكتور المادة قادما لدخول القاعة.
و من المواقف الطريفة التي حصلت معه أثناء عمله كمدرس, انه و في إحدى المحاضرات التي كان أحد موضوعاتها العلاقات الأردنية المصرية خلال فترات تاريخية مختلفة,ابتداء من ثورة 23 يوليو 1952 في مصر, و عهد الرئيس المصري جمال عبدالناصر مرورا بعهد محمد أنور السادات (1970-1981), وصولا إلى عهد محمد حسني مبارك (1981-2011), و بعد الحديث عن تفاصيل كل مرحلة, قام بسؤال الطلبة, مَن كان يحكم مصر قبل عام 1952؟, فرغب أحد الطلبة بالمشاركة ,و قد كانت تبدو عليه علامات الجدية و الثقة بالنفس و عدم التردد, و أجاب بأن الذي كان يحكم مصر قبل عام 1952 هو فرعون!!!.

و يُقدم الأستاذ رمزي للطالب في المرحلة الجامعية مجموعة من النصائح, من أهمها:
-         أن يعمل على إدارة وقته بشكل جيد , و أن يحاول أن يستفيد من كل تفاصيل الحياة الجامعية ايجابيا ,بما يساعده على تحقيق النجاح مستقبلا .
-         أن يُحاول أن يكون ملما بأبجديات تخصصه الجامعي, و عالما بتفاصيله ,و بما يُساعده على تحقيق التميز.
-          أن يهتم بالقراءة و الثقافة, و أن يكون لديه معلومات عامة حول كل ما يجري حوله,و بذلك يكون عالما بتخصصه و متنوع الثقافة و المعرفة .
-         أن يشارك الطالب في النشاطات اللامنهجية داخل الجامعة, بغض النظر عن طبيعة هذه النشاطات,سواء كانت فنية أو أدبية أو رياضية أو ثقافية, لأنها تصقل شخصية الطالب و تزيد من  قدرته على التعامل بإيجابية مع المجتمع.
-         أن يكون لديه رؤية  للمستقبل, و إستراتيجية لما  بعد السنوات الجامعية , ماذا يريد أن يعمل في المستقبل, و إلى أين سيتجه؟, و ما هي الفرصة التي يبحث عنها؟.
-         أن ينمي الطالب رغبته  بخدمة مجتمعه المحلي و أن يُجسد الانتماء على أرض الواقع, و أن يكون مواطنا فاعلا , و من ذلك أن يكون للطلبة دور مهم في العمل التطوعي سواء داخل حرم الجامعة أو على مستوى المجتمع المحلي, لنساهم جميعا في تطويره و تقدمه.

كما أن الأستاذ رمزي يدرك تماما أن طلابنا طلاب تخصصات علمية و تكنولوجية و أن مواده مواد نظرية و إنسانية, ولهذا السبب يحاول  خلال المحاضرات أن يُركز على الخطوط العريضة الأكثر أهمية في المادة حتى يسهل على الطالب الدراسة و فهم مفردات المقرر.

نصائح حول كيفية تعامل الطالب مع المواد التي يُدرسها الأستاذ رمزي (مادة مقدمة في علم السياسة والاقتصاد, والتربية الوطنية) :-
-         لتسهيل دراسة المادة يُنصح بمتابعة ما يتم كتابته بالمحاضرة من أفكار وتلخيصات باعتبارها تمثل الخطوط العريضة الرئيسية لمفردات المساق تُسهّل دراسة المقرر بشكل كبير.

-         يُركز على أراء الطلاب و المشاركات و الأعمال الفصلية و التقارير والأبحاث وان يبذل فيها الطالب جهدا, و يُعبر عن رأيه فيها ,وهذا دافع أساسي للمدرس لمنح الطالب العلامة التي يستحقها.

0 comments:

Post a Comment